رسالتي الى من عزف على وتر الطائفية

رسالتي الى من عزف على وتر الطائفية

ان الواقع المرير الذي عصف بالعراق منذ ازل بعيد هو بسبب ما انتجه وانتهجه "وكلا الكلمتين لدلالة واحدة" السياسيون الفاسدون بفعلهم القبيح كصدام وغيره وانتهاءاً بمقتدى الذي جاء اليوم "وها هو" قد يحيي ابناء الانبار على تظاهراتهم ويوجه نصائحه اليهم فهذه السفسطة لا تغني ولا تسمن من جوع ولكن بحبكة وحنكة ابنائنا اهل الانبار قد رفضوا مؤامرته الرعناء القبيحة وردوا عليه :انت اللي ايتمت اطفالنا وقتلت رجالنا واسست الطائفية في الاعوام السابقة واليوم تريد تمسح وتغطي عن ماضيك الاسود ، فقولهم بحق في محله لانهم لم ينخدعوا به مرة اخرى.
واما الحديث عن نوابه وممثليه بالبرلمان فماهم الا اقزام جاء بهم كي يضعوا على الحمل تعلاوة كما يعبرون وكما يقال في المثل الشائع اي ينظمَوا الى قائمة المفسدين فزاد الطين بلات ليس بلة واحدة فالمصائب زادت وجلست ايران خلف الكواليس لتشاهد العميل الجديد لها فقد خالف نهج ابيه
الذي وقف ندا قويا ضد مايسمى بايران الذين ملأوا العراق بالحشيشة والمتعة والقيان والمجون فكل من هب ودب يرى ان الخاسر الوحيد هو الشعب امام ما فعلته ايران تجاه الشعب المسكين وهذا واضح لا غبار عليه ومن ضمن ماجاء من كلام نوابه حتى يغطوا على نجاستهم وقبحهم نحن نزلنا الى بغداد عندما فاض شرق القناة ،فاي عاقل يقبل بهذا الكلام وهم مشتركين بالجريمة فابسط شيء شارع جميلة او (علوة جميلة) اوسخ شارع تجاري بالعالم يقع في وسط مدينة الصدر ويتصدر ثاني اكبر موقع تجاري في العراق على الاطلاق بعد (الشورجة) وهم يأتون عندما يرجعون من جلساتهم في البرلمان على هذا الشارع فاغلب نواب وسراق مقتدى هم سكنة مدينة الصدر ،فعندما تسأل احد في الشارع ماذا فعل البرلمانيون من اتباع الشخص المعني اي (مقتدى) وماذا قدموا للبلد؟؟؟،
يقول:خزي وعار