مقتدى والباذنجان؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
مقتدى والباذنجان؟؟؟
??? مقتدى والباذنجان
يحكى ان احد السلاطين كان جائعا جدا فطلب اي أكلة جاهزة على الفور ولم يكن هناك سوى صحن من الباذنجان فتناوله السلطان بشهية وقال :
- حقا الباذنجان طعام لذيذ وشهي
فقام احد افراد الحاشية وصار يمدح الباذنجان ويعدد مناقبه وفوائده وكاد ان يقول فيه شعرا , وبعد ان شبع السلطان احس بالانتفاخ فقال مزعوجا :
- الباذنجان شيئ مزعج وينفخ البطن
وهنا قام نفس الشخص وصار يذم الباذنجان ويتحدث باسهاب عن مضاره ومساوئه , استغرب السلطان وخاطب الرجل قائلا :
- حيرتني يارجل ساعة تمدح الباذنجان وساعة تذمه فهل انت معه او ضده ؟
وهنا قام الرجل وقال ببساطة :
- أطال الله عمر مولانا السلطان أنا خادمك انت ويهمني رضاك انت ولست خادم الباذنجان ولايعني لي اي شيئ .
عندما نسمع عن المواقف السياسية لمقتدى وتياره تجاه بعض القضايا التي تواجه الامه او ماتسمى العمليه السياسيه لايسعنا الا ان نستذكر موقف صاحبنا في القصة فهم يغيرون مواقفهم وتوجهاتهم بكل مرونة يحسدهم عليها اي لاعب جمباز في العالم من مؤيد الى معارض ومن مرحب الى مندد فتجد هم مثلا يرحبون بتحركات في بلد ما ويؤيدوها دون تحفظ .. وتخصص ابواقهم الاعلاميه وممثلوهم لدعمها وتتحدث عن مشروعية من يقوم بها الا انها وفي نفس الوقت تصف التحركات الشعبية في بلد آخر على انها مؤامرة صهيونية او طائفيه وأن كل المشاركين بها هم عملاء صهاينة يجب قتلهم والفتك بهم بدون رحمة .
والانكى من ذلك ان المتتبع الآن لأحداث ومجريات العميلة السياسية في العراق يجد مظاهر الخلاف والنزاع الحاد بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وبين ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي ويجد هناك حملة من تراشق الاتهامات بين الطرفين حتى يتصور المراقب لهذه التراشق إن الوضع سوف يؤل إلى صولة فرسان ثانية أو سحب ثقة عن الحكومة , لكن لو تمعنا بالأمر جيدا لوجدنا إن هذه النزاعات والصراعات هي إعلامية فقط الغاية منها هي تمرير مشاريع ومخططات تخدم الطرفين فلو كان الصراع حقيقيا لوجدنا ملفات الفساد التي بيد بهاء الأعرجي التي يدين بها دولة القانون على منصة القضاء والعكس صحيح لكن هناك مخطط يراد منه التغطية الإعلامي وإبعاد وإشغال الرأي العام عن ملفات الفساد وقضايا الإرهاب والجريمة ومن ابرز ما يكشف لنا هذا المخطط هو الاتفاقات بين الصدريين ودولة القانون وخصوصا في المناطق ذات الأغلبية السنية مثل محافظتي ديالى وصلاح الدين وقد كان هذا التحالف بين الخصماء إعلاميا والأوداء خفية من اجل تشكيل كتلة موحدة لخوض الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات وبات هذا الأمر معروف لدى أهالي المحافظتين , ولا نعرف إلى متى يستمر هذا الكذب والتظليل الإعلامي ؟
يحكى ان احد السلاطين كان جائعا جدا فطلب اي أكلة جاهزة على الفور ولم يكن هناك سوى صحن من الباذنجان فتناوله السلطان بشهية وقال :
- حقا الباذنجان طعام لذيذ وشهي
فقام احد افراد الحاشية وصار يمدح الباذنجان ويعدد مناقبه وفوائده وكاد ان يقول فيه شعرا , وبعد ان شبع السلطان احس بالانتفاخ فقال مزعوجا :
- الباذنجان شيئ مزعج وينفخ البطن
وهنا قام نفس الشخص وصار يذم الباذنجان ويتحدث باسهاب عن مضاره ومساوئه , استغرب السلطان وخاطب الرجل قائلا :
- حيرتني يارجل ساعة تمدح الباذنجان وساعة تذمه فهل انت معه او ضده ؟
وهنا قام الرجل وقال ببساطة :
- أطال الله عمر مولانا السلطان أنا خادمك انت ويهمني رضاك انت ولست خادم الباذنجان ولايعني لي اي شيئ .
عندما نسمع عن المواقف السياسية لمقتدى وتياره تجاه بعض القضايا التي تواجه الامه او ماتسمى العمليه السياسيه لايسعنا الا ان نستذكر موقف صاحبنا في القصة فهم يغيرون مواقفهم وتوجهاتهم بكل مرونة يحسدهم عليها اي لاعب جمباز في العالم من مؤيد الى معارض ومن مرحب الى مندد فتجد هم مثلا يرحبون بتحركات في بلد ما ويؤيدوها دون تحفظ .. وتخصص ابواقهم الاعلاميه وممثلوهم لدعمها وتتحدث عن مشروعية من يقوم بها الا انها وفي نفس الوقت تصف التحركات الشعبية في بلد آخر على انها مؤامرة صهيونية او طائفيه وأن كل المشاركين بها هم عملاء صهاينة يجب قتلهم والفتك بهم بدون رحمة .
والانكى من ذلك ان المتتبع الآن لأحداث ومجريات العميلة السياسية في العراق يجد مظاهر الخلاف والنزاع الحاد بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وبين ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي ويجد هناك حملة من تراشق الاتهامات بين الطرفين حتى يتصور المراقب لهذه التراشق إن الوضع سوف يؤل إلى صولة فرسان ثانية أو سحب ثقة عن الحكومة , لكن لو تمعنا بالأمر جيدا لوجدنا إن هذه النزاعات والصراعات هي إعلامية فقط الغاية منها هي تمرير مشاريع ومخططات تخدم الطرفين فلو كان الصراع حقيقيا لوجدنا ملفات الفساد التي بيد بهاء الأعرجي التي يدين بها دولة القانون على منصة القضاء والعكس صحيح لكن هناك مخطط يراد منه التغطية الإعلامي وإبعاد وإشغال الرأي العام عن ملفات الفساد وقضايا الإرهاب والجريمة ومن ابرز ما يكشف لنا هذا المخطط هو الاتفاقات بين الصدريين ودولة القانون وخصوصا في المناطق ذات الأغلبية السنية مثل محافظتي ديالى وصلاح الدين وقد كان هذا التحالف بين الخصماء إعلاميا والأوداء خفية من اجل تشكيل كتلة موحدة لخوض الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات وبات هذا الأمر معروف لدى أهالي المحافظتين , ولا نعرف إلى متى يستمر هذا الكذب والتظليل الإعلامي ؟
احمد الجياشي- عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 05/12/2012
مواضيع مماثلة
» مقتدى وحملة الكنس والتنضيف
» مقتدى الصدر بين امهال الحكومة والثار لنفسه
» مقتدى الصدر والكذب الرخيص بخصوص اتحرام اهل السنة
» مقتدى الصدر بين امهال الحكومة والثار لنفسه
» مقتدى الصدر والكذب الرخيص بخصوص اتحرام اهل السنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى